الحمد لله.
لا بأس بالجمع بين التأريخين ، مع تقديم التأريخ الهجري ، ويكتب بعده الموافق لكذا وكذا ميلادي ، وذلك أن التأريخ الهجري يعتمد على الأشهر الهلالية ، وهي مشاهدة ظاهرة للعيان ، لا تخفى على ذي عينين ، وأما الميلادي فليس للأشهر علامة بارزة يعلم بها إلا الحساب ، ولذلك جاء الشرع الإسلامي باعتبار الاشهر العربية في الصوم والحج والاعتكاف ونحوها ، فالبداءة بالتاريخ الهجري فيه إظهار لشعائر الإسلام ، وخواصه بين من يجهله ، والله أعلم .
تعليق