الحمد لله.
نسأل الله أن يتقبل توبتك وأن يجعلها توبة نصوحا صادقة ( والله يحب التوابين ) .
وأما تركك لهذه الصلوات ـ على الحال التي ذكرتها ـ فإنك لا تكفرين بذلك ـ إن شاء الله ـ ، حيث لم يحدث هذا بتعمد منك ، وإن كنت قد تسببت فيه بشربك المسكر وهذا ذنب عظيم ، لعل الله يكفره عنك بالتوبة النصوح .
وبناء على ذلك ؛ فأنت ولله الحمد ما زلت مسلمة ، ولم يطرأ شيء على زواجك تحتاجين معه إلى إعادته أو غير ذلك .
وعليك بعد التوبة النصوح بالمحافظة على الصلوات في وقتها ، والحذر من تضييعها بتركها أو بتأخيرها عن وقتها ، واحرصي على القيام بحق زوجك وأولادك ، والعودة الصادقة إلى الله تعالى بالانخلاع من صغير الذنوب وكبيرها .
نسأل الله أن يمن علينا وعلى إخواننا المسلمين بالهداية والسداد ، إنه سميع مجيب ..
والله أعلم .
تعليق