احتلمت قبل السحور مرة ولم يكن باستطاعتي أن أغتسل وكنت أحس بالخجل الشديد من الاغتسال لأن والداي سيعلمان بالأمر (أني احتلمت)، ولذلك فقد تناولت سحوري دون أن أغتسل، وللأسف فإني لم أصل صلاة الفجر ذلك الصباح أيضا، لكني اغتسلت وصليت الفجر لاحقا. وأريد أن أعرف ما إذا كان صومي مقبولاً لأني أظن أني أخطأت عندما تناولت سحوري وأنا جنب (من الاحتلام).
الحمد لله.
يصح صيام من واقع زوجته ليلاً وأصبح جنباً، وكذا يصح صيام من أصابته جنابة في نومه ليلاً أو نهاراً ولا حرج عليه في تأخير الغسل حتى يطلع الفجر، وإنما يُفسد الصيام الجماع في نهار رمضان من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. (فتاوى اللجنة الدائمة 10/327)
أما تأخيرك الصلاة حتى تطلع الشمس فإنه محرَّم عليك، والواجب تأدية الصلاة في وقتها، وخجلك الشديد من الاغتسال ليس عذراً يبيح لك تأخير الصلاة عن وقتها، والواجب عليك التوبة من ذلك والاستغفار.
وفقنا الله وإياك لكل خير.
والله أعلم.
ولمزيد الفائدة حول الصيام وأحكامه، ينظر هذا الملف الخاص.