الحمد لله.
كما لا يشترط في العقد كتابته ، وإن كان يتوجب ذلك في هذا العصر لحفظ حقوق الزوجين وتثبيت الزواج ، ولكن عدم الكتابة لا تؤثر على صحة العقد .
ويتوجب على الزوج أن يدفع للمرأة المهر المتفق عليه ، وأن ينفق عليها نفقة تؤمن لها المسكن والملبس والطعام بالمعروف ، وعدم قيام الزوج بهذه الأمور تقصير يأثم عليه شرعاً ، ولكنها لا تؤثر على صحة العقد ، لو أنه كان قد تم ابتداءً بطريقة صحيحة .
ثم إننا نشكر لك حرصك على أن تكون علاقتك بهذا الرجل سليمة وشرعية ، وهو ينبئ عن عفةٍ في النفس ، ورغبة في الاستقرار ، وبعدٍ عن العلاقات التي حرمها الله .
ونرجو أن يقودك هذا للبحث عن
الدين الحق الذي فيه نجاتك في الآخرة ، ألا وهو الإسلام دين التوحيد القائم على
عبادة الله وحده لا شريك له .
فعبادة الله وحده هي الغاية التي خلق الله البشرية كلها لأجلها ، قال الله تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أُريد منهم من رزق وما أُريد أن يطعمون ،
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) الذاريات/56-60 .
والله أعلم .