الحمد لله.
ليس عليك الرجوع إلى الميقات ، بل تحرم من مكانك الذي عزمت على الحج وأنت فيه ، سواء كان من جدة أو غيرها ، وذلك لأنك لما مررت بالميقات لم تكن عازماً عزماً جازماً على الحج .
قال الشيخ ابن باز :
من أتى مكة وهو ينوي الحج إن تيسر له ثم تيسر له ذلك فعزم على الحج فإنه يحرم من مكانه سواء كان داخل المواقيت أو في مكة . أما إن كان يعلم أنه يسمح له بذلك فإنه يلزمه الإحرام بالحج من الميقات الذي يمر عليه إذا مر عليه وهو عازم على الحج ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة ) . متفق عليه اهـ .
فتاوى ابن باز (17/53) .