الحمد لله.
لا يكون محرماً لها ، لأنه ليس بابنه ، إنما هي زوجة ابن زوجته . فأخوك لأمك هو ابن زوجة أبيك التي هي أمك ، فزوجة أخيك لأمك أجنبية منه وليس بمحرم لها ، ولو طلقها أخوك جاز لأبيك أن يتزوجها ؛ لأنها ليست بزوجة ابنه ولا هي ابنة زوجته بحيث تكون ربيبته فلا يكون محرماً لها ، وإنما هي زوجة ابن زوجته فهي أجنبيه منه . والله أعلم .
فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله ص 221
تعليق