الحمد لله.
الذي يسر لك طريق الهداية، وهي نعمة عظيمة ينبغي أن تسعي إلى المحافظة عليها وشكر الله تعالى على ذلك.
اما ما يتعلق بأختك فمن المهم أن تحرصي على دعوتها والتأثير عليها، وقد أمر الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبدأ عشيرته بالدعوة فقال : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ).
ومما ينبغي مراعاته هنا:
1 -الاعتناء بالدعاء لها؛ فالدعاء له أثره بإذن الله، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالهداية لطائفة ممن كان يدعوهم للإسلام.
2 - طول النفس وعدم الملل، فإن مالا يتحقق اليوم قد يتحقق غداً.
3 - تنويع الأساليب وطرق الموضوع من أكثر من باب.
4 - الحرص على اختيار الوقت المناسب للدعوة، والذي تكون فيه أختك أكثر تهيئا للسماع والاستجابة.
5 - سلوك بعض الطرق غير المباشرة ، ومن ذلك : أن تقومي بإهدائها بعض الكتب والأشرطة والأفلام الإسلامية المؤثرة أو وضع شيء منها في المنزل بحيث يكون في متناول يدها.
6 - ربما تكون القرابة وطول الصلة مانعا من الاستجابة فحبذا لو بحثتي عن صديقة لها متدينة تحبها ، وطلبتي منها أن تقوم بمناصحتها والتأثير عليها.
الشيخ محمد الدويش
نسأل الله الهداية لأختك ، وننصح بأن تعطي أختك جواب سؤال رقم 9465 عن حكم إقامة العلاقة بين الجنسين لتقرأه وكذلك حكم الشذوذ في الإسلام كما جاء في سؤال رقم 2104 و 6285 .
وهذه المأساة التي تعيشونها تنبيه لكم ولغيركم إلى خطورة الإقامة في بلاد الكفار ، وتدفع المسلم والمسلمة إلى العودة بأسرع ما يمكن إلى بلاد المسلمين .
تعليق