السبت 22 جمادى الأولى 1446 - 23 نوفمبر 2024
العربية

العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت

153978

تاريخ النشر : 17-11-2010

المشاهدات : 6285

السؤال

أعمل كمدير مشروعات في شركة من شركات الإتصالات ما يعرف بـ ISP تقوم بمد الشركات والمصالح بخدمات الإنترنت و خدمات الربط بين فروع هذه الشركات. تختلف نوعية هذه المستخدمين من مؤسسات عملها حرام مثل البنوك وشركات التأمين ومن يعمل بالحلال مثل شركات الاتصالات و المصالح الحكومية والمدارس والجامعات والمطارات. معظم المشاريع المسنده لي هي مصالح حكومية وجامعات و مطارات ولكن في بعض الأحيان يكون احد الزملاء في أجازة فأكون بديل له في مشاريعه التي قد تكون بنوك أو مشابه. فأريد ان اعرف إن كان علي ان أترك عملي هذا ام استمر فيه وان كان الأولى ان اتركه هل يكون على الفور ام على التراخي؟

الجواب

الحمد لله.


لا حرج في عملك المذكور إذا اقتصر على نقل الخدمة للشركات والجامعات والمطارات ونحوها من ذوي الأنشطة المباحة ، ومن يغلب على الظن استعمالهم الإنترنت فيما هو مباح أيضا .
ولا يجوز العمل في توفير الخدمة للبنوك الربوية أو شركات التأمين التجاري ؛ لما في ذلك من الإعانة على عملها المحرم ، وقد قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2 .

وإذا كانت الشركة تقوم بالجائز والممنوع ، واقتصر عملك على الجائز ، فلا حرج في بقائك في هذا العمل . وليس لك أن تنوب عن غيرك في عمله المحرم .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (127158) .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الإسلام سؤال وجواب