الحمد لله.
أولاً :
صلاة الاستخارة سنة مؤكدة ؛ لما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ ، يَقُولُ : إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ ....) رواه البخاري (1166) وللاستزادة ينظر جواب السؤال رقم (107330) .
وفي الموسوعة الفقهية (3/242) : " أجمع العلماء على أن الاستخارة سنة " انتهى
ثانياً :
محل مشروعية الاستخارة في الأمور التي يتردد فيها الإنسان ولا يعلم أين الخير فيها .
وينظر جواب السؤال رقم : (146629) .
والزواج من الأمور الهامة التي ينبغي الاستخارة فيها ، حتى ولو كانت المرأة صالحة ومعروفة عند الخاطب ، فالرجل لا يدري هل تصلح له هذه المرأة أم لا ؟
فقد تكون صالحة ولكن لا تستقيم الحياة بينهما لسبب من الأسباب .
وعلى هذا ؛ فصلاة الاستخارة مستحبة ومشروعة ، ولو كانت المرأة صالحة وتعرف أخلاقها.
والله أعلم
تعليق