الحمد لله.
أولاً:
هذا الحديث ذكره الغزالي في "إحياء علوم الدين" (1/200) ، وأبو طالب المكي في "قوت القلوب" ، قال فيه الحافظ العراقي في تخريجه :
" أخرجه أبو موسى المديني ، وأبو منصور الديلمي في " مسند الفردوس " بسند ضعيف جدا ، وهو منكر " انتهى .
وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" (ص/46) ، واللكنوي في "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (1/54) .
ثانياً :
فعل الأعمال الصالحة وهبة ثوابها للأموات ـ الوالدين وغيرهما ـ اختلف العلماء في جوازه ، والراجح أنه لا يصل الميت من ذلك إلا ما وردت به السنة فقط ، كالحج والعمرة والصدقة والصيام لمن مات وعليه صيام ، وأفضل من ذلك كله : الدعاء .
وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم (46698) ، و (763) .
فليحرص المسلم على العمل بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن فيه الكفاية ، ويحذر من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
نسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا .
والله أعلم .
تعليق