الحمد لله.
أولاً :
الأحاديث الواردة في الأذان والإقامة في أذن المولود لا تخلو أسانيدها من ضعف ، ومن أخذ بها من أهل العلم فمن باب الترخص بالأخذ بالضعيف في فضائل الأعمال .
وللفائدة ينظر في جواب السؤال رقم : (136088) ، وجواب السؤال رقم : (150966) .
ثانياً :
الذي ينبغي أن يكون الأذان من المؤذن ، في أذن المولود مباشرة ، ولا يشترط أن يكون
الوالد أو غيره ، بل بإمكانك أنت أو والده القيام بذلك .
فإذا رغبت أن يؤذن والدك في أذنه ، عن طريق الهاتف : فلا حرج ، ولو جمعت بين
الأمرين ، فأذنتم في أذنه ، وأذن الوالد عن طريق الهاتف ، فلا يظهر ما يمنع منه .
مع أنه ينبغي أن ندع التكلف في مثل ذلك ، خاصة إذا ترتب عليه اعتقاد فضيلة خاصة
لشخص دون شخص في مثل هذا .
والله أعلم
تعليق