الخميس 6 جمادى الأولى 1446 - 7 نوفمبر 2024
العربية

ما هي طبيعة سلطة القرآن على المسلمين

السؤال

أدرس دورة في ديانات العالم ، وأجد مشكلة في إيجاد حل للسؤال التالي :
ما هي طبيعة سلطة القرآن تبعاً للعرف الإسلامي ؟ وما هو دور القرآن في التشريع الإسلامي طبقاً للتراث الإسلامي الحنيف ؟

الجواب

الحمد لله.

القرآن أنزله الله عز وجل شريعة ومرجعا في الحلال والحرام والأمر والنهي لزاما على الناس ، فما فيه من الأمر امتثلوه وما فيه من نهي اجتنبوه وما فيه من حلال أحلوه وما فيه من حرام حرموه ، وفيه خبر ما قبلنا ونبأ ما بعدنا وحكم ما بيننا ، قال الله عز وجل : " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ، وبعد أن تم نزوله قال الله عز وجل : " اليوم أكملت لكم دينكم " ، وجاءت السنة مبينة ومكملة للقرآن قال صلى الله عليه وسلم : " ألا إنني أوتيت القرآن ومثله معه " ومعنى قوله ومثله أي السنّة ، حديث صحيح ، وأمر الله عز وجل بالرجوع إلى هذين الدستورين ، قال الله عز وجل : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) ، فالرد إلى الله يعني إلى القرآن والرد إلى الرسول يعني إلى السنة ، فالقرآن هو المصدر الأول للتشريع ثم تأتي السنة والله تعالى أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الشيخ محمد صالح المنجد