الحمد لله.
إجراء العلميات الجراحية لإزالة العيوب التي تطرأ على البدن ، جائزة ما لم يترتب على تلك العمليات ضرر أكبر على بدن المريض ، أو صحته ، فإذا ثبت من كلام الأطباء أن لا ضرر من تلك العمليات ، فلا حرج من إجرائها .
فقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز :
أنا شاب أبلغ من العمر 18 سنة مقبل على الزواج ، يوجد أثر على وجهي ، مما جعلني خجولاً أمام الناس ، هل يجوز أن أعمل عملية في وجهي مما يجعلني غير مشوه أمام الناس .
فأجاب رحمه الله :
" إذا كان في الوجه شيء من آثار الجدري ، أو أشياء في الوجه أخرى تشوهه ، إذا كان عند الأطباء شيء يزيل هذا الأثر ، ويزيل التشويه عنه ، فلا بأس ... " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن باز (20/307) .
وسئلت اللجنة الدائمة : عن شاب حدث له بروز ظاهر في " الثديين " .
فأجابت :
" يجوز لك إجراء عملية التجميل لإزالة هذا البروز ، إذا غلب على الظن نجاح العملية ، ولم ينشأ ضرر ، يزيد على فائدتها أو يساويه ، وبالله التوفيق " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى " (25/63)
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (47694) .
والله أعلم .
تعليق