الحمد لله.
أولا :
الماسونية : منظمات سرية سياسية ، تهدف إلى القضاء على الأديان
والأخلاق الفاضلة ، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة ، وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الفكر والرأي والعقيدة .
وتسعى الماسونية لإعلاء شأن اليهودية وأنصارها ، ولذلك فإن كثيرا من أعلام اليهود أعلام في الماسونية .
وينظر للاستزادة إجابة السؤال رقم : (34576) ، والسؤال رقم : (111876) .
ثانيا :
للماسونية علاقة وطيدة بالموسيقى ، فكثيرا ما يعبرون عن أفكارهم ومبادئهم بأنواع من
الموسيقى الصاخبة الجالبة لشياطين الإنس والجن .
وقد وجدت الماسونية في الجمعيات الرياضية والفرق الموسيقية مرتعا خصبا لنموها في
عقول الناشئة .
ومن أشهر أعضائها ، واحد من أعلام الموسيقى ، وهو "موتسارت" الذي ألف للماسونية
أوبرا "النايات الساحرة".
ومن أشهر الموسيقيين اليهود
، والذين وطدوا العلاقة بين النظريات الماسونية اليهودية وبين الموسيقى :
- كورت زاكس : وكان ممن يعظم ويضخم دور اليهود فى تاريخ الموسيقى القديم، وقد خصص
لهم في بعض مصنفاته (23) صفحة ، يتكلم فيها عن ذلك .
- أرنست بلوخ : الذي كانت موسيقاه متعلقة بالتراث والعقيدة اليهودية .
- عامنون شليواح : تولى رئاسة مركز بحوث الموسيقى اليهودية ، وله أبحاث ومقالات في
ذلك، وقاد بعثتين إلى سيناء - بعد النكسة - لدراسة الموسيقى هناك؛ الأولى: كانت عام
1968: للبحث فى موسيقى سيناء، وكانت الرحلة مكونةً من هيئتين إسرائيليتين، هما:
أرشيف الصف الوطنى، ومركز بحوث الموسيقى اليهودية .
والثانية: فى عام 1971، وفيها تمت دراسة فنون سيناء الشعبية (الرقص والغناء)، وقد
رحلوا محملين بما يزيد عن 20 ساعة من التسجيلات اللحنية ، وخلص تقريرهم إلى أن
الألحان السيناوية ليست مصرية ، وإنما هى لشعب الله المختار (اليهود)
وجاء مصر مرة ثالثة ، بعد التطبيع، لإلقاء محاضرة ، تشرح طبيعة العلاقة الحميمية
بين الموسيقى العربية والموسيقى اليهودية
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/269094.aspx
وتستخدم الماسونية الموسيقى كنوع من أنواع التأثير الباطني على أتباعها ، وتعد موسيقى الروك تعبيراً صريحاً عن هذا التوجه الشيطاني، وتعد نوعاً من أنواع الثورات الثقافية : الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والأخلاقية، والروحية ، فيتم استبدال العلاقات الإنسانية بالمجتمع والفرد والوسط المحيط ، بالمفاهيم الشيطانية للحياة .
ومثل هذا يعدّ جزءا من
المشروع الواسع ، الذي وضعته وتموله المنظمات الماسونية. والغاية من هذا المشروع :
هي السيطرة على جميع القوى الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والدينية، وغيرها،
بهدف تأسيس حكومة عالمية واحدة .
ينظر :
http://goo.gl/oX41DZ
وقد وجدت العلاقة الوطيدة بين عبدة الشيطان وبين الماسونية ، بل إن عبدة الشيطان
فرع من فروع الماسونية ، ويسخّرون جميعا الموسيقى لمخاطبة الدواخل البشرية ، عن
طريق شفرات شيطانية توحي بها هذه الموسيقى المعدة خصيصا لذلك ، ولهم علماء نفس
متخصصون وشعراء وملحنون يضعون الموسيقى والكلمات ويشجعون على سماعها ، لإيصال رسائل
يتقبلها العقل الباطن للمستمع ، حتى وإن كان جاهلا باللغة التي تغنى بها الأغنية .
ومن الناحية الجسدية : فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر والإدراك، وتصيب
القلب بالخفقان الزائد، وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة ، مما
يؤدي إلى انقباض في الحنجرة ، وآثار في غاية السوء .
وانظر مقال : " عبدة الشيطان: فصيل الماسونية النورانية " د. بليل عبد الكريم .
http://www.alukah.net/sharia/0/19717/
والله أعلم .
تعليق