الحمد لله.
إذا كانت الشركة تمنحك مبلغا مقطوعا لتكاليف سفرك، أو إقامتك في الفندق، وتفوض لك التصرف كما تشاء، ولا تطالبك بفواتير الصرف، فهذا المال ملك لك، ولك أن تفعل به ما تشاء.
وإذا كانت تصرفه لك لتأخذ منه التكاليف الفعلية، فهذا ليس تمليكا مطلقا، بل تمليك مراعى، وأنت مؤتمن، ولا يجوز لك أن تأخذ إلا قدر ما دفعت، فلو كانت الليلة في الفندق تكلفك 191 يورو، فليس لك أن تسجلها 213 يورو.
ومهما حصلت على ربح أو تخفيض في سعر الصرف، أو هدية من الفندق أو غيره، فلابد من إعلام الشركة به، وذلك أنك وكيل مؤتمن، وربح الوكيل يرجع إلى موكله.
قال العلامة محمد مولود الموريتاني في نظم الكفاف:
وإن يزد فالزيد للموكل ** لا لوكيله الذي لم يعدل
وينظر: جواب السؤال رقم : (177706) ، ورقم : (147027) .
والله أعلم.
تعليق