الحمد لله.
الحديث المذكور مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم؛ لا وجود له في كتب السنة.
ولم يذكره من صنف في فضل رمضان من العلماء، ولو من باب التنبيه على عدم صحته، كما لم يذكره من صنف في الأحاديث الضعيفة والموضوعة؛ لذلك يبدو أنه وُضع حديثًا.
وقد قال السيوطي في "تدريب الراوي" (1/ 327):
" وقال ابن الجوزي: ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع.
قال: ومعنى مناقضته للأصول: أن يكون خارجًا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة." انتهى.
وعلى ذلك: فلا يجوز نشر هذا الحديث، ولا تداوله إلا بغرض التحذير منه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار رواه البخاري (1229)، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد
وقد سبق في موقعنا بيان فضل شهر رمضان وصيامه وقيامه في الجوابين التاليين: (خصائص شهر رمضان) و(فضل قيام رمضان).
وينظر في التهنئة بدخول شهر رمضان: جواب السؤال رقم: (12616)
والله أعلم.
تعليق