الحمد لله.
أولا:
الشيعة طوائف كثيرة، ومذاهب شتى، منهم من يعتقد تحريف القرآن، ويكفر أكثر الصحابة لا سيما الشيخين أبا بكر وعمر، ويتقرب بالعبادة للأموات ويدعوهم من دون الله، ومنهم من دون ذلك.
وينظر: جواب السؤال رقم:(97448)، ورقم:(127152).
ثانيا:
قد ينتسب إلى الشيعة من لا يعرف مذهبهم، أو لا يهتم بذلك، أو لا يهتم بالدين والعلم، وقد يوجد فيهم من يتعامل بالتقية فيظهر خلاف ما يبطن، وهذا كثير فيهم، لا سيما في الأماكن التي تقوى فيها شوكة أهل السنة.
وينظر: جواب السؤال رقم:(178975).
ثالثا:
التعامل مع من لا يظهر بدع القوم يكون باعتبارين:
الأول: ما له من حقوق المسلم، ونحو ذلك؛ فهذا يتبع فيه ما ظهر منه، فإنه ما دام مسلما يظهر الإسلام، ولم يظهر منه ما يناقض ذلك، فله ما لعموم المسلمين من حقوق، فيسلم عليه، ويعاد، وتشهد جنازته.
الاعتبار الثاني: هو ما ينبغي علينا نحن تجاهه؛ وهو دعوته بالحسنى، فيبين له مذهب أهل السنة في التوحيد، والصفات، والقرآن، والقدر، والصحابة، والفرق بينه وبين مذهب الشيعة، ويكون ذلك على يد من هو مؤهل لمناقشة هذه المسائل.
والله أعلم.
تعليق