الحمد لله.
إذا أزيل ما على المصحف من أذى وقذر ، ولم يعد له رائحة كريهة : فإنه لا حرج من القراءة فيه والحفظ منه .
وإن كان فيه رائحة أو لا تزال عليه بعض آثار الأذى والقذر ولم يمكن تطهيره فلا حرج من من تحريقه والإتيان بغيره ، تعظيماً لكتاب الله أن يبقى عليه نجاسة أو تظهر منه رائحة كريهة .
وجزاكم الله خيراً على تعظيمكم لكتاب ربكم وسؤالكم مثل هذا السؤال الذي يدل – إن شاء الله – على خير ودين ، ونسأل الله أن ييسر لابنتكم حفظ القرآن والعمل به .
والله أعلم .
تعليق