الحمد لله.
إذا أُعطي المدين من الزكاة لأجل سداد دينه ، فإنه لا يصرفه في غير الدين ؛ لأنه إنما أُعطي لأجل أن يسدد دينه لا أن يتملكه لنفسه .
قال البهوتي في "كشاف القناع" (2/283) : " وَإِذَا دُفِعَ للغارم ( المدين ) مَا يَقْضِي بِهِ دَيْنَهُ , لَمْ يَجُزْ لَهُ صَرْفُهُ فِي غَيْرِهِ وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا ; لِأَنَّهُ إنَّمَا يَأْخُذُ أَخْذًا مُرَاعًى " انتهى .
أي : أخذه لسبب معين ، وهو سداد الدين ، فلا يصرفه في غيره .
والله أعلم .
تعليق