أدرس في أمريكا ، وعندما أذهب لجامعتي فأنا أغطي نفسي بملابس فضفاضة وأرتدي الحجاب . لكن المشكلة هي أن الجامعة جامعة مختلطة . وأنا أحاول أن أتجنب التحدث إلى الرجال ، لكني أجبر أحيانا على التحدث إليهم . أريد أن أكمل دراستي هنا ثم أنتقل لأعيش في أي بلد إسلامي . هل يجوز لي أن أدرس في أمريكا ؟ وهل ينطبق هذا الحديث : " لو كان عليك أن تذهب للصين لطلب العلم ، فاذهب " على النساء أيضا.
الحمد لله.
أما دراسة الفتاة في مثل هذا المجتمع المختلط وهذا الوضع الفاسد فيراجع جواب سؤال رقم (5384 )
أما الحديث المذكور وهو حديث : ( اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم )
قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع ( موضوع ) برقم (906) .
والحديث الثابت هو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) ( 220 ) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي . قال الثوري : هو العلم الذي لا يُعذر العبد في الجهل به ، والله أعلم .