الحمد لله.
إذا كان أخوك مصابا بالسرطان في مراحله المتقدمة ، وقرر ثلاثة من الأطباء المختصين الثقات بأن موته محقق لو رفع الإنعاش عنه ، وأنه لا جدوى من العلاج ، فلا حاجة لاستعمال جهاز الإنعاش .
جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (25/80) في بيان الحالات التي لا تتخذ فيها إجراءات الإنعاش للمريض :
"
أولا : إذا وصل المريض إلى المستشفى وهو متوفى فلا حاجة لاستعمال جهاز الإنعاش .
ثانيا : إذا كانت حالة المريض غير صالحة للإنعاش بتقرير ثلاثة من الأطباء المختصين
الثقات - فلا حاجة أيضا لاستعمال جهاز الإنعاش .
ثالثا : إذا كان مرض المريض مستعصيا غير قابل للعلاج ، وأن الموت محقق بشهادة ثلاثة
من الأطباء المختصين الثقات - فلا حاجة أيضا لاستعمال جهاز الإنعاش .
رابعا : إذا كان المريض في حالة عجز ، أو في حالة خمول ذهني مع مرض مزمن ، أو مرض
السرطان في مرحلة متقدمة ، أو مرض القلب والرئتين المزمن ، مع تكرار توقف القلب
والرئتين ، وقرر ثلاثة من الأطباء المختصين الثقات ذلك - فلا حاجة لاستعمال جهاز
الإنعاش .
خامسا : إذا وجد لدى المريض دليل على الإصابة بتلف في الدماغ مستعص على العلاج
بتقرير ثلاثة من الأطباء المختصين الثقات - فلا حاجة أيضا لاستعمال جهاز الإنعاش ،
لعدم الفائدة في ذلك .
سادسا : إذا كان إنعاش القلب والرئتين غير مُجْدٍ ، وغير ملائم لوضع معين حسب رأي
ثلاثة من الأطباء المختصين الثقات - فلا حاجة لاستعمال آلات الإنعاش ، ولا يلتفت
إلى رأي أولياء المريض في وضع آلات الإنعاش أو رفعها ، لكون ذلك ليس من اختصاصهم"
انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد الرزاق عفيفي.
والله أعلم .
تعليق