الحمد لله.
لا يجوز التحايل للدراسة في هذه المعاهد ومخالفة الشروط الموضوعة من قبلها ؛ لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) المائدة/1 ، ولقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : (المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِم) رواه أبو داود (3594) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
ولكن لا حرج عليك في ممارسة المهنة التي تتقنها ولو كنت تعلمتها بالحيلة أو بوسيلة ممنوعة ، وليس من واجبات التوبة أن يتناسى التائب الحرفة التي تعلمها ، أو أن يترك العمل بها ، بل يستغفر الله تعالى مما اقترف من المخالفة ، ويعمل بما شاء من الأعمال المباحة .
ولمزيد الفائدة ينظر جواب السؤال رقم (69820) .
والله أعلم .
تعليق