الحمد لله.
الذي نفهمه من سؤالك : أن صديقك كان له دين عليك ، وبعد موته فإنك تريد أن تتصدق بهذا الدين عنه ، فإن كان الأمر كذلك فليس من حقك الصدقة بهذا الدين ، لأنه بموت الإنسان فقد انتقلت كل أمواله إلى الورثة ملكاً لهم ، فالدين الآن حق للورثة وليس للميت ، فعليك رده إلى ورثته ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ) رواه البخاري (2297) .
والله أعلم .
تعليق