الحمد لله.
الأجر المترتب على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة ، إنما ورد في حق من قرأ السورة في ذلك اليوم ، قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) رواه البيهقي، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع".
ومعلوم أن من استمع إلى السورة ، فإنه لا يعد قارئاً لها .
وعلى هذا : فمن أراد الثواب الوارد في الأحاديث ، فعليه ، بقراءة سورة الكهف ، ولا يكتفي بالاستماع .
لكن من لم يكن يحسن قراءة القراءة ، فاستمع إليها من غيره ، طلبا للأجر الوارد فيها : رجي له من الأجر ما يكون للقارئ ، لحسن قصده ، وإتيانه بما يقدر عليه .
وقد سبق في جواب السؤال رقم : (10700) ذكر الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الكهف ، فينظر فيها للفائدة .
والله أعلم .
تعليق