الحمد لله.
إذا أمكنك أداء الصلاة في وقتها وكان هذا التأخر اليسير على الركاب مقبولا في نظام العمل ، ولا يترتب عليه ضرر يعود عليك : فهذا هو الواجب المتعين .
وأما إذا كان هذا التأخير غير مقبول أو يعود عليك بالضرر : فبإمكانك في هذه الحال الجمع بين ( الظهر والعصر ) أو ( المغرب والعشاء) تقديما أو تأخيراً ؛ دفعاً لهذا الحرج والمشقة .
وإذا تعذر ذلك كله ، فلا شك أن أداء الصلاة في وقتها من أوجب الواجبات وهي مقدمة على غيرها من المصالح الدنيوية ، وعليك حينها أن تبحث عن عمل آخر يُمكنك خلاله أداء الصلاة في وقتها المحدد ؛ لقوله تعالى (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) النساء/103 ، وقوله : ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4-5 ،
وينظر جواب السؤال رقم : (36784)، (151034).
والله أعلم .
تعليق