الحمد لله.
إذا كان الترهل شديدا، يقبح في الصورة، ويحصل به الأذى النفسي، وكانت العملية مأمونة، وغلب على الظن نفعها : فلا حرج في إجرائها لشد الصدر، وإزالة الترهل، ويدخل هذا في إزالة العيب.
وأما إن كان الترهل معتادا كالذي يحصل لكل مرضعة، فلا يجوز إجراء عملية لإزالته، وهو من التجميل المحرم.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم عمليات " التجميل " التي تجريها المرأة ؟
فأجاب : " إذا كان لإزالة عيب فلا بأس . ما لم يكن فيه ضرر . حيث إن عرفجة - رضي الله عنه - اتخذ أنفاً من ذهب لما قُطع أنفه .
مثال : شدّ الثديين المتهدلين " انتهى من "ثمرات التدوين" (ص 133).
وينظر: جواب السؤال رقم(108860) ورقم (47694).
والله أعلم.
تعليق