الحمد لله.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك. رواه الترمذي (2891) وأبو داود (1400) وابن ماجه (3786).
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " (22 / 277)، والشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " (3053).
والمقصود بهذا: أن يقرأ الإنسان سورة الملك كل ليلة، وأن يعمل بما فيها من أحكام، ويؤمن بما فيها من أخبار.
عن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب. رواه النسائي (6 / 179) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1475 .
وقال علماء اللجنة الدائمة:
"وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها، ابتغاء وجه الله، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له." " فتاوى اللجنة الدائمة " (4 / 334، 335).
وينظر لمزيد الفائدة هذه الأجوبة: 228366، 191947، 432290، 199063.
والله أعلم.
تعليق