الحمد لله.
بالنسبة للملابس التي فيها صور فإنه يحرم لبسها للكبار والصغار ذكوراً وإناثاً ..
أنظر السؤال (10439) .
وأما ركوب المرأة مع الرجل الأجنبي فلا يخلو من حالتين :
الأولى : أن تركب بمفردها معه ، فهذه خلوة محرمة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله : " لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ " . رواه أحمد والترمذي في سننه 2091 وهو في صحيح الجامع 2546 .
أنظر السؤال رقم (2986) .
الثانية : أن تركب ومعها مجموعة من النساء مع الأجنبي فيجوز بشرطين :
1-أن يكون الرجل أميناً .
2-أن لا يكون في سفر ، بل داخل المدينة ، أما لو كان سفراً فإنه يحرم عليها السفر بدون محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ لَيْلَةٍ إِلا وَمَعَهَا رَجُلٌ ذُو حُرْمَةٍ مِنْهَا " رواه البخاري (1088) ومسلم (1339) واللفظ لمسلم .
وبناءً عليه فيجوز للمرأة أن تركب مع زوج أختها برفقة الأخت ، وكذلك يجوز لها أن تركب مع أخي الزوج برفقة أمه ، إذا أُمنت الفتنة .
تعليق