الحمد لله.
أولا:
لا يجوز العمل في المصارف القائمة على الربا، والمال الذي حصلت عليه من هذا العمل، سواء كان راتبا أو مكافأة تقاعد، مال محرم يجب التخلص منه إلا في حالتين:
1-أن تكون جاهلا بتحريم العمل.
2-أن تكون محتاجا لهذا المال، فيباح أن تأخذ منه قدر حاجتك، أو ما تجعله رأس مال في تجارة أو مشروع مباح، وذلك بعد التوبة. وينظر: جواب السؤال رقم:(81915).
ثانيا:
الزكاة تجب في أصل الوديعة البنكية وربحها، فتنظر عند حولان الحول كم بلغ المال، فتزكيه بإخراج ربع العشر منه، أي 2.5%
والزكاة واجبة في وديعة البنك ولو كنت ممنوعا من سحب المال.
جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي رقم: 143 (1/ 16) بشأن زكاة الحسابات المقيدة:
"تجب الزكاة في أرصدة الحسابات الاستثمارية ، وفي أرباحها ، على أصحاب هذه الحسابات، إذا تحققت فيها شروط الزكاة ، سواء أكانت طويلة الأجل ، أم قصيرة الأجل ، ولو لم يقع السحب من أرصدتها بتقييد من جهة الاستثمار، أو بتقييد من صاحب الحساب" انتهى من "قرارات وتوصيات مجمع الفقه الإسلامي"، ص 265.
ثالثا:
إذا كان المال الذي مع صديقك موضوعا في عروض للتجارة، فإنه يلزم تقويمها كل حول، وتخرج ربع العشر من قيمة نصيبك.
رابعا:
صندوق الادخار قد يكون مباحا وقد يكون محرما، وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم:(174697).
وينظر للفائدة: جواب السؤال قم:(30842).
والله أعلم.
تعليق