الخميس 20 جمادى الأولى 1446 - 21 نوفمبر 2024
العربية

الشكوى للمخلوق

5952

تاريخ النشر : 01-10-1999

المشاهدات : 31523

السؤال


ما حكم الشرع فيمن اشتكى لغير الله بعد شكواه لله عز وجل ، حيث إن نفس الإنسان تضيق به إذا وقع في محنة ، فهل يجوز له أن يجد سلوى في عباد الله فيخرج لهم ما يضيق به صدره وربما سألهم النصح والإرشاد ، أم إن ذلك عدم ثقة في إجابة الله عز وجل ؟

الجواب

الحمد لله.


إخبار المخلوق بالحال ، عن كانت للاستعانة بإرشاده أو معاونته أو التوصل إلى إزالة الضرر ، لم يقدح ذلك في الصبر ، كإخبار المريض للطبيب بشكايته ، وإخبار المظلوم لمن ينتصر به بحاله ، وإخبار المبتلى ببلائه لمن كان يرجو أن يكون فرجه على يديه ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المريض يسأل عن حاله ويقول : ( كيف تجدك ؟ ) رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما ، وقال النووي : إسناده جيد ، وهذا إستخبار منه واستعلام عن حاله ، وانظر عدة الصابرين للإمام ابن القيم ( 323 ) . والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: المرجع : كتاب مسائل ورسائل /محمد المحمود النجدي