الحمد لله.
هذا الكتاب لا نعرفه ، ولم نقف عليه حتى نحكم على ما فيه ، لكن قد اهتم العلماء قديما وحديثا بمعرفة أسماء الله التسعة والتسعين التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) رواه البخاري (2736) ومسلم (2677) .
وقد اجتهد كثير من العلماء في استخراج الأسماء الحسنى الواردة في الكتاب والسنة ، ولهم في ذلك قواعد حكموا من خلالها على معرفة أسماء الله تعالى .
وينبغي هنا أن ننبه على أمرين :
الأول : أن تحديد العلماء لهذه الأسماء إنما هو اجتهاد منهم حسب ما ظهر لكل واحد منهم ، ولا نستطيع الجزم بأن هذا هو مراد الرسول صلى الله عليه وسلم .
الثاني : الحديث الوارد عند الترمذي في تحديد هذه الأسماء ضعيف باتفاق أهل الحديث .
وتجد تفصيل هذه المسائل وغيرها في جواب السؤال رقم : ( 72318 ) .
والله أعلم .
تعليق