الحمد لله.
أولاً :
عقد القرض المشتمل على الربا ، عقد محرم شرعا ، لا يجوز الدخول فيه ، ولو كان في نية المقترض ألا يدفع الفائدة ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : هم سواء . رواه مسلم (1598) .
والتوقيع على الربا والدخول في عقده التزام بدفع الربا الذي حرمه الله ورسوله ، فقد يشمله هذا الوعيد .
ثانياً :
الربا محرم ، ومن كبائر الذنوب ، سواء تم بين مسلمين أو بين مسلم وكافر ، وذلك لعموم الأدلة من الكتاب والسنة التي تحرم الربا ، ولم تستثن منه ما كان بين مسلم وكافر ، وانظر جواب السؤال رقم (8141) .
والله أعلم .
تعليق