حكم صلاة العيد للمرأة أنها ليست واجبة ولكنها سنة في حقها، وتصليها في المصلى مع المسلمين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن بذلك، لكن بشرط أن يخرجن متسترات، لا متبرجات.

من سنن العيد: 1- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة، 2- الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الأضحى، 3- التكبير يوم العيد، 4- التهنئة، 5- التجمل للعيدين، 6- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر.

صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة "ق" في الركعة الأولى. وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر".

اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين فمنهم من قال أنها سنة مؤكدة ومنهم من قال أنها فرض على الكفاية ومنهم من قال أنها واجبة على كل مسلم، وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول.

وأما وقت الاغتسال للعيد، فالأفضل أن يكون ذلك بعد صلاة الفجر، ولو اغتسل قبل الفجر أجزأ نظراً لضيق الوقت والمشقة في كونه بعد صلاة الفجر، مع حاجة الناس للانصراف إلى صلاة العيد وقد يكون المصلى بعيداً.

الأفضل للمرأة خروجها إلى صلاة العيد لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد، حتى العواتق وذوات الخدور. و لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات غير متبرجات ولا متطيبات فيجمعن بين فعل السنة واجتناب الفتنة.

التكبير بصيغة "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد" ثابت عن ابن مسعود رضي الله عنه وغيره من السلف. والأمر في هذا واسع، لأن الأمر ورد بمطلق التكبير، ولم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم صيغة دون أخرى، قال الله تعالى (ولتكبروا الله على ما هداكم) فتحصل السنة بأي صيغة كان.

اختلف الفقهاء في العدد المشترط لصلاة العيد، فمنهم من اشترط الأربعين كالحنابلة. ومنهم من أجازها للمنفرد كالشافعية.
والراجح أن العدد المعتبر ثلاثة.