الحمد لله.
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) رواه أبو داود (4607) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
فأمر صلى الله عليه وسلم بالتمسك بالسنة ، ونهى عن محدثات الأمور والبدعة .
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم) رواه الطبراني في " المعجم الكبير" (1647) وصححه الألباني في "الصحيحة" (1803) .
فبين صلى الله عليه وسلم أنه لم يترك خيراً إلا وأمرنا به ، ولا شراً إلا ونهانا عنه .
ولم يكن من سنته صلى الله عليه وسلم القولية أو الفعلية ، إذا فرغ من قراءة سورة من القرآن قال مثل ذلك ، ولا كان هذا ـ أيضا ـ من فعل أحد من أصحابه ، فعُلم بذلك أن مثل هذا لا يشرع ، بل هو بباب البدع أشبه .
راجع لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (126934) ، (200089).
والله أعلم .
تعليق