نحن مجموعة مدرسين نعمل بمعهد تعليمي خاص وعلى إقامته وهو مصدر دخلنا وحيث انه من المؤكد انه قد نما الى علمكم بتحويل الدراسة الى النظام الالكتروني واصبحت الواجبات والاختبارات الكترونية بحيث يستطيع الطالب أن يحل واجباته واختباراته بنفسه من الكتاب غير أن الاختبارات تكون محددة بوقت معين وقد كنا نعمل في حل الواجبات والاختبارات وعمل التقارير حيث انها تعد المصدر الوحيد للدخل في هذه الايام بالنسبة للمعاهد وقد سمعنا ان حل هذه الاختبارات به شبهة حرام فتوقفنا إلى أن سأل رب العمل أحد المشايخ وافتاه بأنه يجوز حل الواجبات والاختبارات التقويمية والقصيرة وعمل التقارير ما دامت ليست باختبارات نهائية ولا شبهة فيها وعليه فإن رب العمل الزمنا بأن نتابع معه في حل الاختبارات الدورية هذه وحل الواجبات وعمل التقارير . نرجو الإفادة في هذا الأمر
الحمد لله.
الأصل تحريم الغش في الامتحانات وغيرها؛ لما روى مسلم (102) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي .
وحل الاختبارات النهائية أو مساعدتهم في حلها: غش للدولة، لأن الطالب يأخذ بالغش شهادة لا يستحقها، بل وغش لعامة المسلمين؛ لأنه بالغش يتخرج طلاب ضعاف يتولون أعمالا ووظائف ليسوا أهلا لها.
وأما حل الواجبات والاختبارات التقويمية والقصيرة، فغش لأولياء الأمور ولجهات الرقابة التعليمية؛ لأن الواجبات جزء من المهام التعليمية التي تؤهل الطلاب للامتحان النهائي ، وتساعده على ضبط المادة ؟!
وكيف يتم التعليم وأداء الواجب فيه بتقويم مزور؟!
وكيف يهتم الطلاب بالعملية التعليمية من الأساس، إذا لم تكن هناك متابعة ، وواجبات ملزمة لهم ، يتعبون فيها ، ويؤدنها بأنفسهم ؟!
ولو كانت الواجبات والاختبارات التقويمية لا فائدة منها فلم يفرضها النظام التعليمي؟!
وعليه ؛ فما تقومون به من أداء الواجبات التعليمية ، وحلها بدلا عن الطلاب : ممنوع ، وهو داخل في الغش الذي هو كبيرة من الكبائر.
وينظر للفائدة: جواب الآسئلة التالية :
شركة تقوم بحل الواجبات للطلبة بترخيص من الجامعة
حكم كتابة الأبحاث والرسائل وبيعها للطلاب
كتابة التقارير والأبحاث للطلاب أو أخذها من الإنترنت
والله أعلم.