الثلاثاء 14 رجب 1446 - 14 يناير 2025
العربية

الفرق بين أركان الإيمان وشعب الإيمان

السؤال

كيف نجمع بين أن الإيمان هو (الإيمان بالله وملائكته وكتبه واليوم الآخر, وبالقدر خيره وشره) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة …إلخ)؟

ملخص الجواب

أركان الإيمان ستة:

  1. الإيمان بالله
  2. الإيمان بالرسل
  3. الإيمان بالملائكة
  4. الإيمان بالكتب
  5. الإيمان باليوم الآخر
  6. الإيمان بالقدر خيره وشره

الحمد لله.

أركان الإيمان

الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة وهي المذكورة في حديث جبريل – عليه الصلاة والسلام – حينما سأل النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره متفق عليه.

شعب الإيمان

وأما الإيمان الذي يشمل الأعمال وأنواعها وأجناسها فهو بضع وسبعون شعبة، ولهذا سمى الله تعالى الصلاة إيماناً في قوله: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ البقرة/143. قال المفسرون: إيمانكم يعني صلاتكم إلى بيت المقدس، لأن الصحابة كانوا قبل أن يؤمروا بالتوجه إلى الكعبة كانوا يصلون إلى المسجد الأقصى.

 

يمكنك الاطلاع على شروح مفصلة في الإجابات التالية: (34630، 8929، 10468، 9519، 13994، 34732).

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 54