الحمد لله.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو آخر الأنبياء ، قال عليه الصلاة والسلام : (فضّلت على الأنبياء بخمس: أعطيت الشفاعة وختم بي النبيون ... الحديث) فأخبر عليه الصلاة والسلام أنه آخرهم ، وقال تعالى : (ولكن رسول الله وخاتَم النبيين) – بفتح التاء - وفي قراءة أخرى ( وخاتِم النبيين ) – بكسر التاء - والمعنى : أنه آخرهم ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (أنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي) أي أنه خُتم به أنبياء الله ، فلا نبي بعده ولا رسول .
ولا شك أن عيسى عليه الصلاة والسلام عندما ينزل يكون بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام ، فيحكم بها ، فلا يعتبر نبياً بعد رسول الله إنما هو واحدٌ من أمته ، يحكم بشريعته .
ومن ادعى انه سوف يأتي نبي جديد فهو كافر ، أو يجوز إتيان نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام ، فيعتبر أن هذه الشريعة ليست آخر الشرائع ، مثل هذا كافر ولا يصلى خلفه إن عُلِمَ هذا من عقيدته ، وإن ثبت فعليك إعادة الصلاة ولو منفرداً .
تعليق