أعمال العمرة: - الاغتسال كما يغتسل للجنابة والتطيب. - لبس ثياب الإحرام، إزار ورداء للرجل، وللمرأة ما شاءت من الثياب المباحة. - التلبية والاستمرار فيها إلى الطواف. - الطواف بالبيت سبعة أشواط ابتداءً من الحجر الأسود وانتهاء به. - صلاة ركعتين خلف المقام. - السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط ابتداءً بالصفا وانتهاء بالمروة. - الحلق أو التقصير للرجال والتقصير للنساء.

إذا كان الإنسان متعباً من طول السفر وأخّر العمرة لكي يرتاح فلا حرج في ذلك، لكن السنة للمحرم أن يشرع في أعمال النسك من حين وصوله إلى الحرم وذلك تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ولأن طول الفصل قد يكون سبباً في الوقوع في محظورات الإحرام.

- الطهارة شرط لصحة الطواف عند جمهور العلماء، واختلفوا فيما إذا أحدث في الطواف ثم توضأ هل يكمل الأشواط أم يستأنف الطواف على قولين، فذهب الحنفية والشافعية إلى أنه يبني على طوافه، وذهب المالكية والحنابلة إلى أنه يستأنف الطواف من أوله. - ذهب بعض أهل العلم إلى أن الطواف لا تشترط له الطهارة، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وعليه فمن أحدث في طوافه لم يلزمه الخروج ليتوضأ. - لا يصح الطواف من داخل المسعى لأن المسعى خارج المسجد الحرام، ولهذا يباح للحائض أن تمكث فيه، لكن إذا اشتد الزحام ولم يجد الإنسان بدا من دخول المسعى ثم العودة إلى محل الطواف فيعفى عنه ويصح طوافه.